بسم الله الرحمن الرحیم

يا من حارت في كبرياء هويته دقائق لطائف الأوهام، وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام، يا من عنت الوجوه لهيبته، وخضعت الرقاب لعظمته، ووجلت القلوب من خيفته، رب أنت في الدارين رجائي، جل قدسك عن ثنائي، سبحانك لا أبلغ حمدك، ولا أحصي ثنائك، أنت كما أثنيت على نفسك، وفوق ما يقول القائلون. أحمدك على تظافر نعمائك، وتكاثر آلائك، وأصلي وأسلم على خاتم أنبيائك، وأفضل أصفيائك محمد وآله المعصومين، حججك وأمنائك، ولا سيما المدخر للانتقام من أعدائك، الذي بفرجه فرج أوليائك. واللعنة الدائمة المضاعفة على أعدائهم وأعدائك.

هیچ نظری موجود نیست:

ارسال یک نظر